الجمعة، 5 يوليو 2013

منشأ الأزهر.

الأزهر الشريف.
هو من أهم المساجد في مصر وأشهرها في العالم الإسلامي، وهو جامع وجامعة منذ أكثر من ألف عام، بالرغم من أنه أنشئ لغرض نشر المذهب الشيعي عندما تم فتح مصر على يد جوهر الصقلي قائد المعز لدين الله أول الخلفاء الفاطميين بمصر، إلا أنه حاليا يدرس الإسلام حسبالمذهب السني.
لمتابعة القراءة
يحكم الأزهر، ويقوم على رعايته وشؤونه فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر.



وقد تولى هذا المنصب جمع من كبار العلماء على مدار تاريخ الأزهر، قاموا من خلاله بنشر العلم الديني، وحفظ اللغة العربية من الضياع.
شيخ الأزهر الحالي هو الدكتور/ أحمد محمد أحمد الطيب،  الإمام الأكبر الثامن والأربعين.
وقد عينه سيادة رئيس جمهورية مصر العربية.
 الرئيس/ محمد حسني السيد مبارك، الرئيس الرابع لجمهورية مصر العربية.

وذلك بعد وفاة فضيلة الإمام الأكبر/ محمد سيد طنطاوي، رحمه الله.



وذلك عام 2010 مارس-آذار- 19.
حيث أمر الرئيس مبارك بنقله من رئاسة جامعة الأزهر، إلى مشيخة الأزهر، حيث كان سيادته في ألمانيا للعلاج.
    

اقرأ عن شيخ الأزهر:
1- أستاذ في العقيدة الإسلامية .
2- يتحدث اللغتين الفرنسية والإنجليزية بطلاقة وترجم عددا من المراجع الفرنسية إلى اللغة العربية وعمل محاضرا جامعيا لمدة في فرنسا.
3- يرى الطيب أن النقاب ليس فرض ولكنه مباح والفريضة هي الحجاب.


موقف الأزهر مما يحدث في بلاد المسلمين :
كِيدَ كثيرًا للأزهر، ولكن شيخ الأزهر كان لهم بالمرصاد, حيث أراد الهمجيون الإطاحة بشيخ الأزهر عدة مرات، حتى الآن!
كان أحمد الطيب عضو بأمانة السياسات بالحزب الوطني وعندما عين شيخا للأزهر رفض في البداية الأستقالة من الحزب الوطني الديمقراطي بذريعة عدم وجود تعارض بين الأثنين ، ولكنه أستقال من الحزب في النهاية. وعن احتمالية تبعية الأزهر للنظام السياسي قال الطيب «إن مؤسسة الأزهر لا تحمل أجندة الحكومة على عاتقها‏،‏ لكن الأزهر لا ينبغي أن يكون ضد الحكومة؛ لأنه جزء من الدولة وليس مطلوباً منه أن يبارك كل ما تقوم به الحكومة، وعندما جئت شيخاً للأزهر وافق الرئيس مبارك على استقالتي من عضوية المكتب السياسي للحزب الوطني؛ كي يتحرر الأزهر من أي قيد».


يؤيد الطيب جعل منصب شيخ الأزهر بالانتخاب وليس بالتعيين من قبل رئيس الجمهورية.
يؤيد الأزهر الحقوق المشروعة للشعب في العدل والحرية والعيش الكريم وفي الوقت نفسه قلقًا ورافضًا أي عمل يؤدي إلي إراقة الدماء وإشاعة الفوضي في البلاد.
في بيان له يوم 29 يناير، وصف الطيب مطالب المتظاهرين بالـ"عادلة" ولكنه حذر من الفوضى ومناشداً الجماهير الالتزام بالهدوء.

ذكر الشيخ أحمد الطيب وذلك بعد خطاب مبارك الثاني متحدثاً عن التظاهر في التحرير أن ( المظاهرات بهذا الشكل حرام شرعاً ) ودعوة للفوضى .

أعرب عن أسفه الشديد لاشتباكات موقعة الجمل مشددا على ضرورة التوقف فورا عن العصيبة الغاشمة، وكرر دعوته للشباب المتظاهر للتحاور.
 ودعا أيضا للتعقل ورأب الصدع والحفاظ على الأمن وقطع السبيل أمام محاولات التدخل الأجنبي لأن «الأحداث يراد بها تفتيت مصر».

بعدما اعلن مبارك نقل سلطاته إلى نائبه عمر سليمان، حذر الطيب من استمرار المظاهرات التي أصبحت «لا معنى لها» و«حرام شرعا» بعد انتهاء النظام الحاكم وتحقيق مطالب الشباب ومن ثم زال المبرر الشرعي للتظاهر.

بادر الطيب في أبريل 2011 برد كافة المبالغ المالية التي تقاضاها كراتب منذ توليه مسؤولية مشيخة الأزهر الشريف كما طلب العمل بدون أجر دعما للاقتصاد المصري الذي كان يمر بأزمة بعد ثورة 25 يناير.
كما أكد شيخ الأزهر مرارًا على الالتزام وحب الوطن، إلا أن الشعب لم ينصت.
ومن المكائد التي كيدت لشيخ الأزهر، هي واقعة تسمم طلاب الأزهر.

تزامن حادث تسمم طلاب الأزهر مع زيارة الطيب للإمارات يثير الريبة

مصدر أزهري يؤكد أن تسمم الطلاب محاولة للإطاحة بالطيب
ذكر أن التقارير الطبية نفت وقوع حالات تسمم عبر تحليل عينات الدم

مستشار «الطيب» للمدن الجامعية: حوادث تسمم الطلاب «مُدبرة» للتربص بالأزهر.....

إلى غير ذلك من المكائد...
وأما ماحدث أخيرًا في أحداث 2013 يونيو -حزيران- 30 ثورة ضد الدكتور محمد محمد مرسي عيسى العياط.
أكد فضيلة الإمام على حق التظاهر السلمي، وعلى حرمة الدماء.
وكرر هذا مرارًا في خطاباته، حتى بعد عزل الرئيس من قِبَل الفريق عبد الفتاح اليسيس.

وأبدى أسفه الشديد لِما حدث أما م  دار الحرس الجمهوري.
وأخيرًا أدى شيخ الأزهر خطابًا هنئ فيه الأمة الإسلامية بقدوم شهر رمضان 1434هـ
كل عام وأنتم بخير.
وتوالت البذاءة والقباحة من بعض الناس المعارضين لشيخ الأزهر......اقرأ الموضوع كاملاً.

هناك تعليق واحد: